responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكفراوي على متن الآجرومية بحاشية الحامدي نویسنده : الكفراوي، الشيخ حسن بن علي    جلد : 1  صفحه : 228

حروف العطف الآتية التي أشار لها بقوله : (وحروف العطف عشرة) : وإعرابه : الواو : للاستئناف. حروف : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة وحروف : مضاف والعطف مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. وعشرة : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة. (وهي) : الواو للاستئناف. هي : ضمير منفصل مبتدأ مبني على الفتح في محل رفع. (الواو) : وما : عطف عليها خبر المبتدأ ، يعني : أن الواو أحد حروف العطف وهي لمطلق الجمع فلا تدل على معية ولا ترتيب نحو : جاء زيد وعمرو. سواء كان مجيء زيد قبل عمرو أو بعده أو معه. وإعرابه : جاء : فعل ماض وزيد : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. وعمرو : الواو : حرف عطف. عمرو : معطوف على زيد والمعطوف على المرفوع مرفوع. (والفاء) : الواو : حرف عطف. الفاء : معطوف على الواو والمعطوف على المرفوع مرفوع ، يعني أن الفاء هي الحرف الثاني من حروف العطف وهي الترتيب والتعقيب ، نحو : جاء زيد فعمر. وإذا كان مجيء عمرو بعد مجيء زيد من غير مهملة. وإعرابه : جاء : فعل ماض. وزيد : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. فعمر : والفاء : حرف عطف. عمرو : معطوف على زيد والمعطوف على المرفوع مرفوع.

(وثمّ) : الواو : حرف عطف ، ثم : معطوف على الواو مبني على الفتح في محل رفع يعني أن ثم هي الحرف الثالث من حروف العطف وهي للترتيب والتراخي ، نحو : جاء زيد ثم عمرو. إذا كان مجيء عمرو بعد مجيء زيد بمهلة. وإعرابه : جاء : فعل ماض. وزيد : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. ثم عمرو : ثم :

______________________________________________________

النسق وقوله : المراد هنا أي لأنه لم يذكر عطف البيان. قوله : (لمطلق الجمع) من إضافة الصفة للموصوف أي موضوعة لاجتماع أمرين أو أمور في حكم واحد من غير تقييد. قوله : (الترتيب) هو وضع كل شيء في مرتبته والمراد به هنا كون ما بعد الفاء واقعا بعد ما قبلها في الوجود أو في الذكر نحو : ونادى نوح ربه فقال الخ. قوله : (والتعقيب) هو أن يكون ما بعدها واقعا عقب وقوع ما قبلها وهو في كل شيء بحسبه يقال : تزوج فلان فولد له إذا لم يكن بينهما إلا مدة الحمل ولو طالت وإنما ذكره وإن كان يغني عنه الترتيب ليعلم اعتباره في الوضع. قوله : (مهملة) بضم الميم كما في المصباح أي تراخ وتأخر. قوله : (ثم) ويقال فيها ثم وثمت قاله في التسهيل. قوله : (والتراخي) أي كون ما بعدها واقعا بعد ما قبلها بمهملة. قوله :

نام کتاب : شرح الكفراوي على متن الآجرومية بحاشية الحامدي نویسنده : الكفراوي، الشيخ حسن بن علي    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست