responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكفراوي على متن الآجرومية بحاشية الحامدي نویسنده : الكفراوي، الشيخ حسن بن علي    جلد : 1  صفحه : 199

الشرط وهو أما. (وتنصب) : الواو : حرف عطف تنصب فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي يعود على كان. (الخبر) : مفعول به لتنصب منصوب بالفتحة وجملة تنصب الخبر معطوفة على جملة ترفع ، يعني أن كان وأخواتها ترفع الاسم أي المبتدأ ويسمى اسمها وتنصب الخبر أي خبر المبتدأ ويسمى خبرها نسميه اصطلاحية للنحاة ولم يسم المرفوع فاعلا والمنصوب مفعولا كما في ضرب زيد عمر إلا هذه العوامل حال نقصانها تجردت عن الحدث الذي شأنه أن يصدر من الفاعل على المفعول فلم يسم مرفوعها الفاعل ولا منصوبها المفعول فلذلك سموها بذلك وقد ذكر مما يرفع الاسم وينصب الخبر ثلاثة عشر فعلا منها ما يعمل بلا شرط وهو ثمانية ومنها ما يعمل هذا العمل بشرط تقدم نفي أو شبهة وهو أربعة : زال وانفك وفتىء وبرح. ومنها ما يعمل هذا العمل بشرط تقدم ما المصدرية الظرفية وهو دام وقد بدأ بالقسم الأول أعني ما يعمل هذا العمل بلا شرط فقال : (وهي) : الواو : للاستئناف. هي : ضمير منفصل مبتدأ مبني على الفتح في محل رفع. (كان) : وما

______________________________________________________

(أي المبتدأ الخ) أشار بذلك إلى دفع ما يقال في كلام المصنف تحصيل حاصل لأن اسمها مرفوع وخبرها منصوب. قوله : (تسمية اصطلاحية) أي خالية عن المعنى وإلا فالاسم موضوع لمعناه الدال عليه والخبر في الحقيقة خبر عن اسمها فالإضافة لأدنى ملابسة أي اسم مصاحب لها وخبر مبتدأ أصالة مصاحب لها فافهم. قوله : (لأن الخ) علة للنفي. قوله : (تجردت الخ) عدم دلالتها على الحدث هو مذهب الأكثرين في معنى النقصان فهي دالة على زمن فقط. وقال بعضهم : معنى النقصان عدم اكتفائها بالمرفوع لا عدم دلالتها على الحدث ا ه. وعلى هذا إنما لم يسموا المرفوع فاعلا والمنصوب مفعولا لأنه لا يرفع الفاعل وينصب المفعول إلا الفعل التام فتفطن. قوله : (عن الحدث الخ) بخلاف مطلق الحدث فإنها لم تتجرد عنه ا ه قليوبي. قوله : (بذلك) أي بالاسم والخبر. قوله : (مما يرفع الخ) يفيد أن ثم ما يعمل هذا العمل غير ما ذكر وهو كذلك كاستحال مرادف صار وأفتأ مرادف فتىء. قوله : (هذا العمل) أي رفع الاسم ونصب الخبر. قوله : (أو شبهه) أي النفي وهو النهي والدعاء كما في الأشموني. وإنما كانا شبيهين به لأن المطلوب بكل الترك. قوله : (وما زال) أي وزال المسبوقة بما ولو عبر بذلك لكان أولى وكذا يقال فيما بعد. قوله : (وفتىء) بكسر التاء وفتحها والمشهور الأول ا ه. نبتيتي. وحكي ضمها. قوله : (وهي كان)

نام کتاب : شرح الكفراوي على متن الآجرومية بحاشية الحامدي نویسنده : الكفراوي، الشيخ حسن بن علي    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست