نام کتاب : شرح الكفراوي على متن الآجرومية بحاشية الحامدي نویسنده : الكفراوي، الشيخ حسن بن علي جلد : 1 صفحه : 119
يعود أيضا على التثنية. (وتخفض) : وإعرابه كذلك (بالياء) : جار ومجرور متعلق بتنصب على الأولى عند البصريين يقدر
مثله لتخفض ومتعلق بتخفض على الأولى عند الكوفيين ويقدر مثله لتنصب وكذا يقال فيما
يأتي ، يعني أن القسم الذي يعرب بالحروف أربعة أشياء : الأول : التثنية بمعنى المثنى
من إطلاق المصدر وإرادة اسم المفعول والمثنى يرفع بالألف ، نحو : جاء الزيدان.
وإعرابه : جاء : فعل ماض. والزيدان : فاعل مرفوع بالألف نيابة عن الضمة ، لأنه
مثنى والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد وينصب ويخفض بالياء فالنصب ، نحو :
رأيت الزيدين. وإعرابه : رأيت : فعل وفاعل. والزيدين : مفعول به منصوب بالياء
المفتوح ما قبلها المكسور ما بعدها نيابة عن الفتحة ، لأنه مثنى والنون عوض عن
التنوين في الاسم المفرد والخفض ، نحو : مررت بالزيدين. وإعرابه : مررت : فعل
وفاعل. بالزيدين : جار ومجرور وعلامة جره الياء المفتوح ما قبلها المكسور ما بعدها
، لأنه مثنى والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
ثم شرع في بيان
القسم الثاني وهو جمع المذكر السالم فقال : (وأمّا جمع
المذكّر) : الخ.
وإعرابه : الواو : حرف عطف أو للاستئناف. أما : حرف شرط وتفصيل. جمع : مبتدأ مرفوع
بالابتداء. وجمع مضاف والمذكر : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. (السّالم) : نعت لجمع ونعت المرفوع مرفوع. (فيرفع) : الفاء :
(على الأولى) بفتح الهمزة وسكون الواو أي ويجوز غيره وإنما كان هذا
أولى لتقدمه. قوله : (عند البصريين) صوابه عند الكوفيين لأن هذا منقول عنهم لا عن البصريين
كما سيصرح به بعد قول المصنف وتنصب وتجزم بحذفها وكما نص عليه ابن مالك وغيره.
قوله : (عند الكوفيين) صوابه عند البصريين ووجه الأولوية عندهم القرب من
العامل. قوله : (فيما يأتي) أي في جمع المذكر السالم حيث قال وينصب الخ وأما قوله :
وتنصب وتجزم بحذفها فقد أعربه. قوله : (المصدر) أي التثنية. قوله : (اسم المفعول) أي المثنى. قوله : (القسم الثاني) الأولى الشيء الثاني. قوله : (وإعرابه
نام کتاب : شرح الكفراوي على متن الآجرومية بحاشية الحامدي نویسنده : الكفراوي، الشيخ حسن بن علي جلد : 1 صفحه : 119