مؤلفاته من سهولة اللفظ ، وحسن المأخذ ، وجمال الأسلوب ، يستوي في ذلك
منظومه ومنثوره ، فانصرف الناس إليها دراسة وتدريسا وشرحا ، وكما كان في النحو
والصرف إماما ، كان كذلك في اللغة وعلم القراءات والحديث ، بلغت مؤلفاته الخمسين [١] ، منها
١ ـ الكافية
الشافية في (٢٧٥٧) بيتا من الرجز.
٢ ـ شرح
الكافية الشافية ، مطبوع في خمسة مجلدات عام ١٤٠٢ ه ، بتحقيق د. عبد المنعم أحمد
هريدي.
٣ ـ الخلاصة ،
المشهورة بالألفية ، وهي اختصار للكافية الشافية ، ولم يحظ كتاب في العربية بمثل
ما حظيت به الخلاصة من الاحتفاء بها ، والانكباب عليها ، تعلما وتعليما وشرحا إلى
يومنا.
ومن أوائل
شراحها ابن الوردي رحمهالله تعالى ، وهو الكتاب الذي بين أيدينا.