ويجيء التصغير
والتكسير على غير بناء واحده حائدا عن القياس فيحفظ ، كعشيّان [١] في عشاء ، وعشيشية [٢] في عشيّة ، وأنيسيان في إنسان ، ورويجل [٣] ، وأصيبية [٤] ، وأغيلمة [٥] ، وأراهط ، وأباطيل ، وأحاديث ، وأماكن [٦].
ويكسر تالي ياء
التصغير إن لم يكن آخرا [٧] ولا متّصلا بعجز مركب [٨] مزجا [٩] ، ولا بهاء تأنيث كثميرة ، أو ألفه المقصورة كحبيلى ،
أو الممدودة [١٠] ، أو ألف أفعال ، كأجمال ، أو فعلان
وقياس تصغير هذه الكلمات حسب ورودها :
عشيّة ، أنيسين أو أنيسان حسب جمع التكسير ، رجيل ، صبية ، غليمة.
[٦] هذه الأربعة (أراهط
، أباطيل ، أحاديث ، أماكن) جموع تكسير على غير قياس ؛ ومفرداتها : رهط ، باطل ،
حديث ، مكان. فقد خولف في تكسير هذه بناء الواحد ، كما خولف في التصغير بناء
الواحد مما مثل به الشارح.
[٧] وذلك في الثلاثي
؛ لكونه حرف إعراب يحرك بمقتضى العامل ، كرجيل تصغير رجل ، تقول : هذا رجيل ورأيت
رجيلا ، ومررت برجيل.