التأنيث لكونه
فرعا يفتقر إلى علامة ، وهو تاء في الأكثر أو ألف ، ويستغنى بتقديرها في بعض
الأسماء ، كيد ، وكتف. ويعرف التقدير بتأنيث الضمير ، نحو : الكتف نهشتها ،
وبالإشارة إلى المسمّى بنحو : ذي ، كهذه كتف ، وبتأنيث النعت [١] ، وبردّ التاء إليه في التصغير ، كيديّة [٢].
وما كان من
الصفات على فعول أصلا ، أي : بمعنى فاعل كصبور ، أو على مفعال كمهذار أو مفعيل
كمعطير [٣] ، أو مفعل كمغشم ، فلا تلحقه التاء الفارقة بين التأنيث
والتذكير.