[٣] قال الزجاج في
كتابه ما ينصرف وما لا ينصرف ٤٤ : «وإن عدلت أسماء العدد إلى العشرة كلها على هذا
قياسا ، نحو : عشار وتساع وخماس وسداس ، ولكن مثنى وموحد ، لم يجئ في مثل معشر ،
تريد به عشار ، وكذا متسع يراد به تساع ، إنما استعمل من هذا ما استعملت العرب».
وانظر شرح الكافية الشافية ١٤٤٨ وابن الناظم ٢٤٩.
[٤] قال ابن مالك في
العمدة بعد ذكر رأي الزجاج والكوفيين : «ولا أوافقهم إلا في (خماس) لأن مخمس مسموع».
انظر شرح العمدة ٨٤٩. وقال في شرح الكافية الشافية ١٤٤٧ : «وروي عن بعض العرب مخمس
وعشار ومعشر ، ولم يرد غير ذلك».