لتوكيد الفعل
نونان : ثقيلة كاذهبنّ ، وخفيفة كاقصدن ، ويكّدان (افعل ويفعل) أي : الأمر
والمضارع المستقبل ، بشرط كونه غالبا ، إمّا طلبا : أمرا ، أو نهيا ، أو تحضيضا ،
أو تمنّيا ، أو استفهاما [١] ، وإمّا شرطا لإن مقرونة بما جوازا فيهما ، وإمّا جواب
قسم مثبتا مستقبلا وجوبا ، ويلزم في ذا مع النون اللام ، إن لم يقرن بحرف تنفيس ،
ولم يقدّم معموله ، كو الله لأفعلنّ ، وإلّا فباللام مثل : (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ)[٢](وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ
لَإِلَى اللهِ تُحْشَرُونَ) (١٥٨) [٣].
الشاهد في : (ليت
وليتا ولوّا) حيث أعرب هذه الحروف حسب موقعها ؛ لوقوعها موقع الاسم المتمكن ، فليت
آخر الشطر الأول مبتدأ مرفوع خبره (أين) مقدما ، و (ليتا ولوّا) اسمان لإنّ ،
خبرهما عناء.
شعر أبي زبيد ٢٤ وسيبويه والأعلم ٢ / ٣٢
والمقتضب ١ / ٢٣٥ و ٤ / ٣٢ ، ٤٣ وما ينصرف وما لا ينصرف للزجاج ٦٥ والخزانة ٣ /
٢٨٢ وابن يعيش ٦ / ٣٠ ودرة الغواص ٢٥ والشعر والشعراء ٣١٠.