ومنها رويد ،
بمعنى أمهل ، وبله. وتنصبان ، ولك الجرّ بهما مصدرين. وتقدّم الكلام على بله [٢].
وجميعها تعمل
عمل الأفعال التي نابت عنها ، فترفع الفاعل ظاهرا ، كشتّان زيد وعمرو ، ومضمرا
كنزال. وتنصب ما في حكم متعدّ منها المفعول ، وتتعدّى بحرف ما في معنى متعدّ به ،
فحيّهل الثريد ، بمعنى ائت ، وبالثريد عجّل ، وعلى الثريد أقبل. وكلها تعمل في واجب
التأخير خلافا للكسائي [٣] ، وأمّا قوله :