هو خبر يستعمل
بلفظ النداء ، لكن يخالفه من ثلاثة أوجه ، فلا يستعمل بحرف نداء و [١] يعرف بأل ، ولا يبتدأ به.
ويقع بلفظ
أيّها وأيّتها كثيرا ، كارجوني أيّها الفتى ، أي : ارجوني [٢] يا قوم مخصوصا من بين الفتيان ، ومعرّفا بأل ، مثل : نحن
العرب أسخى من بذل ، ومضافا إلى معرّف بأل ، مثل : «نحن معاشر الأنبياء لانورت [٣]». ونقل في المخاطب ، قولهم : بك الله
[٣] هكذا ورد بلفظ : (نحن)
في كتب النحو كما في شرح الكافية الشافية ١٣٧٤ والمساعد ٢ / ٥٦٦ والمغني ٢ / ٣٧٨
وشفاء العليل ٨٣٥ وغيرها. ولم ترد (نحن) فيما اطلعت عليه من كتب الحديث ، والذي
فيها (إنّا) ، انطر البخاري (باب فرض الخمس) ٢ / ١٨٦ ، ١٨٧ و (باب مناقب قرابة
رسول الله صلىاللهعليهوسلم)
٢ / ٣٠١ وفي كتاب المغازي ٣ / ١٦ ، ١٧ ، ٥٥ و (كتاب النفقات) ٣ / ٢٨٧ و (كتاب
الفرائض) ٤ / ١٦٤ و (كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة) ٤ / ٢٦١ وفي سنن أبي داود (كتاب
الخراج والإمارة والفيء) ٣ / ٣٦٧ ، ٣٧٦ ، ٣٧٧ ، ٣٨١ والترمذي (كتاب السير) ٤ / ١٥٩
(١٦١٠) والنسائي في (كتاب الفيء) ٧ / ١٣٦ والموطأ (ما جاء في تركة النبي) ٧٠٢ (١٨٢٣)
و ٧٠٣ (١٨٢٤) وأحمد في المسند ١ / ٤ ، ٦ ، ١٠ ، ٩ ، ٢٥ ، ٤٧ ، ٤٨ ، ٤٩ و ٢ / ٤٦٣ و
٦ / ١٤٥ ، ٢٦٢. وأكثر الروايات بلفظ : «لا نورث ما تركناه صدقة» أو «إنّا» من ذلك
ما رواه الإمام أحمد عن مالك بن أوس : «إنا لا نورث ، ما تركناه صدقة» ١ / ٢٥ و «إنا
معاشر الأنبياء لا نورث ، ما تركت بعد مؤنة ـ ـ