ويحذف لها ما
قبلها من ألف أو تنوين في صلة أو غيرها ، كوا موساه ، وا بكراه [١] ، وا من نصر محمداه.
وأجاز يونس دون
الخليل [٢] وصلها بالصفة ، كوازيد [٣] الظريفاه. ويفتح ما قبل الألف إذا أمن اللبس وإن كان
غير مفتوح ، كوا ابن عبد المطلباه ، وا قام الرجلاه ، لمسمّى بقام الرجل ، وكقول
عمر بن أبي ربيعة : وا لبّيكا [٤] ، مخاطبة لقائلة : فناديت يا عمراه يا عمراه.
وقولها : يا عمراه
، يشهد لجواز وصل الألف بمنادى [٥] غير مستغاث ولا مندوب ، وهو الصحيح وإن منعه سيبويه [٦].
فإن كان ما
قبلها ذا كسرة أو ضمة يوجب زوالها لبسا أبدلت الألف من جنس حركته ياء بعد كسرة ،
وواوا بعد ضمة ، كوافتاكي في المضاف [٧] إلى كاف المخاطبة ، وا فتاهو [٨] في
[٤] هكذا في الأصل
دون هاء. وقد وردت الرواية مفصلة في شرح العمدة : (وا لبيكاه) ٢٩١ ، ٢٩٣ وفي شفاء
العليل ٨٢١ والهمع (يا لبيكاه) ١ / ١٨٠ ، بـ (يا). وفي المساعد ٢ / ٥٣٩ : (يا
ليتكاه) بالياء والتاء.