والثاني : كـ (يا أُخْتَ هارُونَ)[١](رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا)[٢].
والثالث : كيا
طالعا جبلا ، يا حسنا وجهه ، يا ثلاثة وثلاثين [٣].
ويجوز في العلم
المنادى الموصوف بابن متصل مضاف إلى علم باق على حاله أن يضمّ أصلا ، ويفتح مجعولا
مع (ابن) كشيء واحد [٤] ، نحو : زيد بن سعيد ، فلو كان المنعوت موصوفا بشيء آخر
، كيا زيد التيمي بن عمرو ، أو لم يكن علما ، كيا غلام ابن زيد ، أو لم يكن المضاف
إليه علما كيا زيد بن أخينا ، أو كان علما معبّرا عن حاله ، كيا زيد بن زيدنا ،
فليس في الموصوف إلّا الضمّ.
[١] سورة مريم الآية
: ٢٨. بنصب (أخت) بالنداء وجوبا ؛ لأنها مضافة.
[٢] سورة البقرة
الآية : ٢٨٦. بنصب (رب) كالآية السابقة.
[٣] على أن (ثلاثة
وثلاثين) اسم رجل ، عومل معاملة المضاف لطوله بالعطف.
[٤] البصريون
يختارون. في العلم المنادى الموصوف بابن المتوفرة فيه الشروط المذكورة. الفتح
ويجيزون الضم. وقال المبرد في المقتضب ٤ / ٢٣٢ : الضم أجود. وقال ابن كيسان :
الفتح أكثر في كلامهم ، والضم القياس. المساعد ٢ / ٤٩٤.