والحديث أخرجه
الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ٢ / ١٢٨ عن عائشة رضياللهعنها ، قالت :
كانت ليلتي من رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فانسلّ ، فظننت أنه انسلّ إلى بعض
نسائه ، فخرجت غيرى ، فإذا أنا به ساجدا كالثوب الطريح فسمعته يقول : «سجد لك
سوادي وخيالي ، وآمن بك فؤادي ، ربّ هذه يدي بما جنيت على نفسي ، يا عظيم ترجى لكل
عظيم ؛ فاغفر الذنب العظيم». برفع (عظيم). ولا شاهد على هذه الرواية. وأورده ابن
الوردي في شرح التحفة الوردية ٣١٠ ، «يا عظيما يرجى لكل عظيم ادفع عني كل ظالم
عظيم". وقال البغدادي في شرح شواهد شرح التحفة الوردية ٣٨٢ ـ ٣٨٣ : «راجعت
أدعية النبي صلىاللهعليهوسلم التي أفردت بالتأليف وغيرها فلم أجده إلا في دعاء
الطير ، أورده ابن بشكوال وغيره ، منهم الدميري في حياة الحيوان ...» .. واقتصر في
حياة الحيوان ٢ / ٩٤ على «يا عظيما يرجى لكل عظيم». وانظر هذه الرواية في المساعد
٢ / ٤٩٢ وشفاء العليل ٨٠٥ ، وأورد ابن مالك الحديث كاملا في شرح العمدة ٢٧٨ بنصب (عظيما).
[١] أجاز ذلك جمع من
النحويين ، وذلك بنصب محمد وهو منادى مفرد علم ، لطوله بالوصف فأشبه المنادى
العامل فيما بعده ، وكذا يا طلحة نصب المنادى ، وهو علم لطوله بتاء التأنيث. وقيل
: شاذ يقدر نصبه بأعني على القطع.