[١] البيت من الطويل
، وقد نسبه الشارح وابن الناظم والعيني والأزهري لعلي بن أبي طالب رضياللهعنه
، وذكر الشيخ ياسين في حاشيته على شرح التصريح أن عليّا رضياللهعنه
: «لم يصح أنه تكلم بشيء من الشعر غير بيتين». وقال السيوطي في الدرر : «إنه لأمير
المؤمنين علي ... يمدح بها ربيعة في وقعة صفين ، وكانوا أبلوا بلاء حسنا ، وكانت
رايتهم يومئذ بيد الحضين بن المنذر ...» وذكر بيتين قبل الشاهد. وقال : «وما في
القاموس من أنه لم يصح له من الشعر إلا قوله : وذكر بيتين ... فغير صواب بل ثبت له
مقطعات ، نعم وضع كثير من الشعر على لسانه ، ولكنه لا يخفى على الخبير».
الشاهد في : (ما أعف وأكرما) حيث حذف
المتعجب منه الواقع مفعولا به لأعفّ ؛ وذلك للعلم به ، وتقديره : ما أعفها وأكرمها
، يعني ربيعة ، والألف في (أكرما) للإطلاق.
ديوان الإمام علي ٨٦ وابن الناظم ١٧٨
والمساعد ٢ / ١٥٢ والمرادي ٣ / ٦٠ والعيني ٣ / ٦٤٩ والهمع ٢ / ٩١ والدرر ٢ / ١٢١
والأشموني ٣ / ٢٠ وياسين على شرح التصريح ٢ / ٨٩.
[٢] البيت من الطويل
، لعروة بن الورد ، أحد شعراء الصعاليك في الجاهلية ، وجزم به الكثير. وقيل لحاتم
الطائي ، ولم أجده في ديوانه.
الشاهد : في (فأجدر) فقد حذف المتعجب
منه دون دليل عليه ؛ وذلك للضرورة. وقال سيبويه : لا يجوز ، وقال الأخفش : «وقوم
يجيزونه لقوله تعالى : (أَسْمِعْ
بِهِمْ وَأَبْصِرْ».)
الهمع ٢ / ٩١. وقال العيني : «ولا يسوغ ذلك في أفعل به إلا إذا كان معطوفا على آخر
مذكور معه المتعجب منه ، وذكر الآية الكريمة». وهو ما أراد الأخفش من الاستشهاد
بالآية ، وبه قال ابن مالك في شرح الكافية وابنه في شرح الألفية وغيرهما. ـ