وأكثر ما يعمل
مضافا ، كأعجبني ضرب زيد عمرا ، ومجرّدا [٢] منوّنا إمّا لفظا ، كقراءة أبي بكر [٣] عن عاصم [٤] : بزينة الكوكب [٥]
[١] البيت من البسيط
من قصيدة للأعشى ميمون في مدح هوذة بن علي الحنفي ، وروي : (قد جربوه) و (كم جربوه)
كما روي آخره : (الفنعا) وهي رواية الديوان واللسان.
الشاهد في : (تجاربهم أبا) حيث عمل
المصدر المجموع (تجارب) عمل فعله فنصب المفعول به (أبا).
[٣] أبو بكر هو شعبة
بن عياش النهشلي الكوفي ، اختلف في اسمه على ثلاثة عشر قولا ، قال ابن الجزري :
أصحها شعبة. أخذ القراءة عن عاصم ، عاش بين سنة (٩٥ ـ ١٩٤) ه. غاية النهاية ١ /
٣٢٥.
[٤] هو عاصم بن أبي
النجود ، الأسدي ولاء ، أحد القراء السبعة ، أخذ القراءة عن أبي عبد الرحمن السلمي
، وغيره. توفي سنة سبع أو تسع وعشرين ومئة للهجرة. غاية النهاية ١ / ٣٤٦ والنشر
١٥٥.