responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن الوردي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 301

المفعول فيه

وهو المسمّى ظرفا

الظرف كلّ اسم زمان أو مكان ضمّن معنى (في) باطراد ، نحو : امكث أزمنا هنا.

فدخلت الدار ، منتصب نصب المفعول على السعة ؛ لعدم اطراد إضمار (في) إذ لا يقال : نمت الدار.

ونصب الظرف بما يقع فيه معناه من فعل ظاهر ، كجلست حذاك ، أو مقدّر ، كقولك : يوم الجمعة ، لقائل : أيّ يوم صمت؟ أو جار مجرى فعل ، كهو جالس حذاك.

وجميع أسماء [١] الزمان قابلة للظرفية ، والقابل لها من أسماء المكان المبهمات مما دلّ على جهة كأمام ، أو شبه جهة كعند ومع ، أو على مقدار كميل وفرسخ ، أو كان مشتقّا من اسم الحدث الواقع فيه مزيدا أوله ميم كمذهب ومرمى ، من ذهبت مذهب زيد ، ورميت مرمى عمرو.

وما كان مشتقّا من غير ما اشتقّ العامل فشاذ غير مقيس ، نحو : هو منّي مقعد القابلة ، وعمرو مزجر الكلب ، ومناط الثريّا [٢].


[١] في الأصل وم (أفعال).

[٢] القياس في الأمثلة الثلاثة : هو منّي في مقعد الكلب ، وهو مني في مزجر الكلب ، وهو مني في مناط الثريّا ، وذلك بجر اسم الزمان بفي لعدم اشتقاق الظرف مما اشتق منه العامل ، ولو قيل : قعد مني مقعد النابلة ، وزجرت عمرا مزجر الكلب ، وناط عمرا مني مناط الثريّا ، لنصب الظرف فيها.

نام کتاب : شرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن الوردي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست