أو ملاق له في
الاشتقاق ، نحو : (وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ
تَبْتِيلاً)[١] أو دالّ [٢] على نوع منه ، كرجع القهقرى ، أو عدد ، كضربته عشر
ضربات ، أو كلّ [٣] ، كجدّ كلّ الجدّ ، أو بعض ، كضربته بعض الضرب ، أو آلة
كضربته سوطا ، أصله ضربته [٤] بسوط.
وما جيء به
لمجرد التوكيد فبمنزلة الفعل لا يثنّى ولا يجمع ، وما لبيان النوع والعدد صالح
للإفراد والتثنية والجمع.
ويجوز حذف عامل
المصدر إذا دلّ دليل وإن كان مؤكّدا ، خلافا للشيخ [٥]رحمهالله تعالى ، ووفاقا لابنه [٦] ، دليلنا نحو قولهم :
الشاهد في : (يعجبه
... حبّا) فحبّا مفعول مطلق عامله يعجبه ؛ لأنه إذا أعجبك فقد أحببته ، فهو مرادف
له ، مثل قول المصنف : افرح الجذل.
ملحقات الديوان ١٧٢ وأمالي ابن الشجري ٢
/ ١٤١ وابن الناظم ١٠٣ وابن يعيش ١ / ١١٢ والعيني ٣ / ٤٥ والأشموني ٢ / ١١٣.
[١] سورة المزمل
الآية : ٨. والقياس في (تبتّل) تبتّلا ، وفعل (تبتيلا) بتّل.
[٢] في الأصل وم (دالّا).
وأثبتّ الجر لأنه معطوف على مجرور ، وهو ما في ظ.
[٣] سقطت (كل ك) من
الأصل ، وفي م (أو جد كل كل الجد).