responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن الوردي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 279

[١] وأمّا المتعدّي إلى اثنين فيتعدّى للمطاوعة إلى واحد ، نحو : كسوته ثوبا فاكتسى ثوبا.

ويستدلّ على اللزوم أيضا بكونه على وزن افعللّ كاقشعرّ ، وافعنلل كاحرنجم ، وكذا ما لحق بافعللّ [وافعنلل][٢] كاكوهدّ إذا ارتعد ، واحرنبى إذا تنفّش ، واقعنسس امتنع أن يقاد.

ويتعدّى اللازم إلى مفعول بحرف جرّ ، كعجبت من ذهابك ، وفرحت بقدومك. وقد يحذف حرف الجرّ وينصب مجروره توسّعا ، والحذف نوعان : أحدهما : مقصور على السماع ، ومنه وارد في السعة ، كشكرت [٣] له وشكرته ، ونصحت له ونصحته ، وكلت له طعامه وكلته طعامه. ومنه مخصوص بالضرورة ، كقوله :

١٥٨ ـ لدن بهزّ الكفّ يعسل متنه

فيه كما عسل الطريق الثعلب [٤]


[١] سقطت الواو من ظ.

[٢] (افعنلل) زيادة من ظ.

[٣] في ظ (لشكوت).

[٤] البيت من الكامل ، قاله الشاعر المخضرم ساعدة بن جؤيّة الهذلي يصف رمحا بلين الهز.

المفردات : لدن : ناعم. ورواه السكري : (لذّ) بالذال المشددة ، أي : مستلذ عند الهز للينه. يعسل : يضطرب ، وهو في الأصل سير سريع في اضطراب.

متنه : ظهره. ورواه السكري (نصله) يريد طرف الرمح الداخل في السنان.

الشاهد في : (الطريق) فقد نصبه على حذف حرف الجر (في) لضرورة الشعر كما ذكر الشارح ؛ فالفعل (عسل) لازم. ـ ـ

نام کتاب : شرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن الوردي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست