زيد قام وعمرا [١] كلّمته ، في ذات الوجهين ، وزيدا مررت به ، مثل : زيدا
ضربته ، في جواز نصبه مرجوحا.
ويصح أن تفسّر
الصفة عاملا في الاسم السابق كما يفسّره الفعل بشرط أن يصلح لعمل الفعل وألّا يكون
قبلها ما يمنع من التفسير ، نحو : أزيدا أنت ضاربه؟ [وأعمرا أنت مكرم أخاه؟ بخلاف
ما لم يصلح ، نحو : أزيد أنت ضاربه][٢] أمس [٣]؟ وبخلاف صلة (أل) نحو : أزيد أنت الضاربه؟ إذ لا تعمل
صلة فيما قبل موصول ، فلا يفسّر عاملا.
والملابسة
بالشاغل الواقع أجنبيّا متبوعا بسببيّ كالملابسة بالشاغل الواقع سببا ، فلزيد مثلا
في نحو : أزيدا ضربت رجلا يحبّه؟ أو ضربت عمرا وأخاه ، ما له في : أزيدا ضربت
محبّه؟ أو ضربت أخاه.