زيد جالسا [١]. وروي عن علي رضياللهعنه : (وَنَحْنُ عُصْبَةٌ)[٢] أي : نرى أو نكون عصبة.
وقد يكون
للمبتدأ الواحد خبران وأكثر ، نحو : هم سراة شعراء.
[١] انظر ابن الناظم
٤٩ ، والتقدير : زيد ثبت قائما ، وخرجت فإذا زيد ثبت جالسا ، فالخبر محذوف ،
تقديره (ثبت) وقائما وجالسا حالان ، وهذا شاذّ لا يقاس عليه. و (إذا) الفجائية في
المثال الثاني حرف لا ظرف.
وذلك على قراءة نصب (عصبة) انظر العكبري
٢ / ٥٠ قال : «ووجهه أن يكون حذف الخبر ونصب هذا على الحال ، أي : ونحن نتعصب أو
نجتمع عصبة».
وقال ابن خالويه : («وَنَحْنُ عُصْبَةٌ) بالنصب رواية النزال
بن سبرة عن علي رضياللهعنه
، سمعت ابن الأنباري يقول هذا كما تقول العرب : إنما العامري عمّته ، أي يتعهد
عمته ، والتقدير : ونحن بجميع عصبة. وسمعت ابن مجاهد يقول : ما قرأ أحد بالنصب ،
وإنما روي عن علي رضياللهعنه
، تفسير العصبة (ونحن عصبة)». القراءات الشاذة ٦٢.