اسميّ وحرفيّ ،
فالاسميّ ما افتقر إلى الوصل بجملة معهودة مشتملة على ضمير يليق بالمعنى.
والحرفيّ كل
حرف أوّل هو وصلته بمصدر كأن ، في : أريد أن تفعل ، وما في : (وَضاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِما
رَحُبَتْ)[١] ، و (كي) في : جئت كي تحسن إليّ ، ولو [٢] في : (يَوَدُّ أَحَدُهُمْ
لَوْ يُعَمَّرُ)[٣] وفي قولها :
[٤] البيت من الكامل
، لقتيلة بنت الحارث بن كلدة من بني عبد الدار ، ترثي أخاها النضر ، حين قتله علي رضياللهعنه
بأمر الرسول صلىاللهعليهوسلم
حين أقبل من بدر.
الشاهد في : (لو) حيث جاءت مصدرية بمعنى
أن ، والتقدير : ما كان ضرك منّك ، برفع المصدر (منّ) على الفاعلية لضرّ ، ودون أن
تسبق بودّ ، وذلك قليل.