هو ما دلّ على
حاضر أو بمنزلته ، وليس متكلما ولا مخاطبا ، فله في القرب ذا للواحد المذكر ، وذي
وذه وتي وتا وته للواحدة ، وذان وتان رفعا ، وذين وتين جرّا ونصبا للاثنين
والثنتين ، وأولى للجمع مذكرا كان أو مؤنثا. واستعماله غالبا لمن يعقل ، وقلّ
لغيره كقوله :
ومدّ (أولاء) [٢] لغة الحجاز ، وبها نزل القرآن ، والقصر لغة تميم. وإذا
أشير إلى البعيد لحق اسم الإشارة كاف الخطاب تدل [٣] على حال المخاطب غالبا [٤] ، نحو : [ذاك وذاك وذاكما وذاكم وذاكن][٥] وقد لا تدل الكاف على حال المخاطب ، كقوله تعالى :
[١] من الكامل ،
لجرير ، ورواية الديوان : (الأقوام) بدل (الأيام) ولا شاهد على هذه الرواية.
المفردات : اللوى : اسم موضع.
الشاهد : في (أولئك) حيث استعمل (أولاء)
لغير العاقل.
الديوان ٥٥١ والمقتضب ١ / ١٨٥ والكامل ١
/ ٣٤٠ وابن الناظم ٣٠ وشرح شواهد الشافية ١ / ٣٤٠ و ٢ / ١٦٧ وابن يعيش ٣ / ١٢٦ ،
١٣٣ و ٩ / ١٢٩ والعيني ١ / ٤٠٨ والخزانة ٢ / ٤٦٧ والتصريح ١ / ١٢٨ والأشموني ١ /
١٣٩.