responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن الوردي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 141

العلم

العلم ضربان : شخصي وجنسي.

فالشخصيّ [١] هو الدّالّ على معيّن بلا قيد ، بل بمجرد وضع اللفظ على وجه منع الشركة فيه.

والجنسيّ كلّ اسم جرى مجرى الشخصيّ [٢] في الاستعمال ، وسيأتي.

ثمّ الشخصيّ [٣] كجعفر في الرجال ، وخرنق في النساء ، وقرن لقبيلة ، وعدن لبلد ، ولاحق لفرس ، وشدقم لجمل ، وهيلة لشاة ، وواشق لكلب.

وإذا كان العلم مضافا مصدّرا بأب أو [٤] أمّ سمي كنية ، كأبي بكر وأم كلثوم ، وإلّا فإن أشعر رفعة أو وضعة فلقب ، كبطّة ، وقفّة ، وأنف الناقة ، أو لم يشعر فهو الاسم الخاص كزيد.

ويؤخر اللقب لدى اجتماعه مع غيره [٥] ، فإن أفردا [٦] أضيف الاسم إلى اللقب ، كزيد بطة ، وسعيد كرز.


[١] في ظ (فالشخص).

[٢] في ظ (الشخص) في الموضعين.

[٢] في ظ (الشخص) في الموضعين.

[٣] في ظ (و).

[٤] تأخير اللقب إذا اجتمع مع غيره أي مع الاسم والكنية هو مفهوم بيت الألفية على هذه الرواية المشهورة :

واسما أتى وكنية ولقبا

وأخرن ذا إن سواه صحبا

والصحيح أنه لا يؤخر اللقب إلا إذا صحب الاسم ، أما مع الكنية فيجوز الوجهان ، وقد ورد في بعض نسخ الألفية : «وذا اجعل آخرا إذا اسما صحبا» ، وروى أيضا : «وأخّرن ذا إن سواها صحبا».

[٥] سقطت الألف من (أفردا) أو الهمزة من (أضيف) من الأصل وم.

نام کتاب : شرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن الوردي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست