فالشخصيّ [١] هو الدّالّ على معيّن بلا قيد ، بل بمجرد وضع اللفظ على
وجه منع الشركة فيه.
والجنسيّ كلّ
اسم جرى مجرى الشخصيّ [٢] في الاستعمال ، وسيأتي.
ثمّ الشخصيّ [٣] كجعفر في الرجال ، وخرنق في النساء ، وقرن لقبيلة ،
وعدن لبلد ، ولاحق لفرس ، وشدقم لجمل ، وهيلة لشاة ، وواشق لكلب.
وإذا كان العلم
مضافا مصدّرا بأب أو [٤] أمّ سمي كنية ، كأبي بكر وأم كلثوم ، وإلّا فإن أشعر
رفعة أو وضعة فلقب ، كبطّة ، وقفّة ، وأنف الناقة ، أو لم يشعر فهو الاسم الخاص
كزيد.
ويؤخر اللقب
لدى اجتماعه مع غيره [٥] ، فإن أفردا [٦] أضيف الاسم إلى اللقب ، كزيد بطة ، وسعيد كرز.
[٤] تأخير اللقب إذا
اجتمع مع غيره أي مع الاسم والكنية هو مفهوم بيت الألفية على هذه الرواية المشهورة
:
واسما أتى وكنية ولقبا
وأخرن ذا إن سواه صحبا
والصحيح أنه لا يؤخر اللقب إلا إذا صحب
الاسم ، أما مع الكنية فيجوز الوجهان ، وقد ورد في بعض نسخ الألفية : «وذا اجعل
آخرا إذا اسما صحبا» ، وروى أيضا : «وأخّرن ذا إن سواها صحبا».
[٥] سقطت الألف من (أفردا)
أو الهمزة من (أضيف) من الأصل وم.