أوله : حمدا لمن
سنح أهل العرفان ، وأغرقهم في بحار الإيمان والإحسان ... بعد ، فيقول أفقر عباد
الله ، الراجي فوائد كرم اللطيف ، أحمد ابن محمّد الخفاجي ، خطيب المنبر النبوي
الشريف ... فما وجدت شيئا يليق بالاهتداء إليه ، إلاّ التكلّم في الكلام المنزل
عليه ... خصوصا في التكلّم على الآية الكريمة المتعلّقة بفضل آله ... وهي قوله
تعالى : ( قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ
الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى ) وجعلت ذلك منّي لهم هديّة ...
رأيت نسخة منه في
بعض المكتبات الخاصّة ، كتبت سنة ١١٧٩ ، على نسخة مكتوبة سنة ١٠٧٤ وعندي عنها
صورة.
١٨٥ ـ تفضيل بني هاشم وأوليائهم
وذمّ بني أميّة وأتباعهم ( رسالة ... ) :
لأبي العبّاس أحمد
بن عبيد الله بن محمّد بن عمّار الثقفي ، الكاتب المتوفّى ٣٣٩.
الفهرست للنديم :
١٦٦.
وذكر له النديم
أيضا رسالة في بني أميّة ، رسالة في مثالب معاوية ، أخبار عبد الله بن معاوية بن
جعفر بن أبي طالب ، ويأتي له : المبيضّة في أخبار مقاتل آل أبي طالب.
١٨٦ ـ تفضيل بني هاشم على من
سواهم :
للجاحظ.
ذكره بروكلمن ٣ /
١١٥ من الترجمة العربية ، وأحال إلى مجلة لغة العرب ٩ / ٤١٤.