وذكره ابن طاوس في
كتابه الطرائف ١ / ١٤٢ ، قال : وقد روى الحديث في ذلك محمد بن جرير الطبري صاحب
التاريخ من خمس وسبعين طريقا ، وأفرد له كتابا سمّاه : حديث الولاية.
وسمّاه في كتابه
اليقين : كتاب المناقب لأهل البيت ، في الباب ٦١ ص ٢١٥ ، والباب ١٨٧ ص ٤٧٧ ، والباب
١٩٥ ص ٤٨٧.
وقال ابن شهرآشوب
في ترجمة الطبري في معالم العلماء : ١٠٦ ، رقم ٧١٥ : أبو جعفر محمد بن جرير بن
يزيد الطبري صاحب التاريخ ، عامّي ، له كتاب غدير خم وشرح أمره ، سمّاه : كتاب
الولاية.
وفي بحار الانوار
٣٧ / ١٥٧ ، ومناقب ابن شهرآشوب ٣ / ٣٤ ؛ عند الكلام عن طرق حديث الغدير : وابن
جرير الطبري من نيف وسبعين طريقا في كتاب الولاية.
وبسبب اتهام
الطبري بالتشيّع لتأليفه كتاب الولاية ؛ منع أن يدفن في مقابر المسلمين ، قال ابن
كثير في البداية والنهاية ١١ / ١٤٦ : ... ودفن في داره ، لأن بعض عوامّ الحنابلة
ورعاعهم منعوا من دفنه نهارا ونسبوه الى الرفض ...