التاريخ ، والإجازة
صدرت منه في المدرسة المظفّرية بآقسرا [١] ، وفي آخرها : وصلّى الله على محمّد وآله أجمعين ، وكنيته
أبو الفضائل ، أخذناها من أول كتابه : حجج القرآن.
إيضاح المكنون ١ /
١٧٤ ، معجم المؤلفين ٢ / ١٥٨.
ترجم له ابن
العديم في بغية الطلب ٣ / ١١٤٩ ، وقال : أحمد بن المظفّر بن المختار أبو العبّاس
الرازي القاضي فقيه ، أديب ، شاعر ، حنفي المذهب ، تولّى القضاء ببعض بلاد الروم ،
وذكره لي رفيقنا أبو الفتح نصر الله بن أبي العزّ الشيباني وقال : إنّه اجتاز بحلب
في طريقه من دمشق إلى بلد الروم.
انشدنا أبو الفتح
بن الصفار ، قال أنشدنا الإمام بدر الدين أبو العبّاس أحمد بن المظفّر بن المختار
الرازي لنفسه ، وكان حنفي المذهب ، تولّى القضاء ببعض بلاد الروم ، وشرح المقامات
، وأخذ على شرّاحها ـ مثل البندهي ـ مآخذ :
تفقد السادات
خدامهم
مكرمة لا تنقص
السؤددا
هذا سليمان على
ملكه
قد قال مالي لا
أرى الهدهدا
أقول : فهذا إمّا
مؤلّفنا نسب إلى جدّه أو هو عمّ مؤلفنا ، وعلى الأكثر المقصود به مؤلّفنا هذا ، نسب
هنا إلى جدّه ، وأبو الفتح نصر الله هذا هو ابن الأثير الجزري صاحب : المثل السائر
توفّى سنة ٦٣٧ ، فهو معاصر مؤلّفنا تماما.
١٢٩ ـ البرهان في علامات مهديّ
آخر الزمان :
لعلي بن حسام
الدين المتّقي الهندي ، مؤلّف : كنز العمال وغيره
[١] يظهر أنّه كان
قاضيا بآقسرا ، وبنى مدرسة باسمه.