يشبع ذلك نهمته ، فراسل
بعض من لم يلقهم وكاتبهم واستجازهم فأجازوه وأجاز هو لهم.
ترجم له معاصره
العماد الاصفهاني في : خريدة القصر / قسم شعراء إيران ، وقال : خطيب خوارزم ، أبو
المؤيّد الموفّق بن أحمد المكّي الخوارزمي ، من الأفاضل الأكابر بها فقها وأدبا ، والأماثل
الأكارم حسبا ونسبا [١].
ترجم له القفطي في
إنباه الرواة ٣ / ٣٣٢ ، وقال : المكّي الأصل ، خطيب خوارزم ، أديب فاضل ، له معرفة
تامّة بالأدب والفقه ، يخطب بجامع خوارزم سنين كثيرة وينشئ الخطب به ، أقرأ الناس
علم العربية وغيره ، وتخرّج به عالم في الآداب ، منهم ابو الفتح ناصر بن أبي
المكارم المطرّزي الخوارزمي ، وتوفّي الموفّق بخوارزم في حادي عشر صفر سنة ٥٦٨.
وترجم له ابن
النجّار في ذيل تاريخ بغداد ، وقال : كان خطيب خوارزم ، وكان فقيها فاضلا ، أديبا
شاعرا ، بليغا ، من تلامذة الزمخشري ... [٢].
وترجم له ابن
الدبيثي في ذيل تاريخ بغداد ، وحكاه عنه الذهبي في تلخيصه منه المسمّى : المختصر
المحتاج إليه من تاريخ ابن الدبيثي : ٣٦٠ ، رقم ١٣٤١ ، فقال : الموفّق بن أحمد بن
محمّد المكّي ، أبو المؤيّد ، خطيب
[١] حكاه عنه السيّد
ابن طاوس الحلّي ـ المتوفّى سنة ٦٦٤ ه ـ في كتاب اليقين : ص ١٦٦ ، الباب ٢٦ ، وهذا
القسم من الخريدة لم يطبع حتى الآن.
[٢] حكاه عنه السيّد
ابن طاوس في كتاب اليقين : ١٦٦ ، وهذا القسم من ذيل ابن النجّار يعدّ مفقودا.