١٩٧٢ م ، دار
الاعتصام ، القاهرة. وأعادت دار الاعتصام البيروتية في بيروت طبعه سنة ١٣٩٣ ه ، باسم
: فضل آل البيت.
٦٧٩ ـ المعيار والموازنة :
في تفضيل علي عليهالسلام.
لأبي جعفر
الإسكافي ، محمّد بن عبد الله المعتزلي ، السمرقندي الأصل ، الإسكافي [١] البغدادي ، المتوفّى
سنة ٢٤٠ ه.
أثنى عليه
المسعودي في مروج الذهب [٢] ٣ / ٢٣٨ ، فقال : وقد نقض على الجاحظ كتاب العثمانية [٣] أيضا رجل من شيوخ
المعتزلة البغداديّين ورؤسائهم وأهل الزهد والديانة منهم ، ممّن يذهب إلى تفضيل
عليّ والقول بإمامة المفضول! وهو أبو جعفر محمّد بن عبد الله الإسكافي ، وكانت
وفاته سنة أربعين ومائتين.
وترجم له النديم
في الفهرست [٤] وبالغ في إطرائه وعدّد كتبه ، فقال في ص ٢١٣ : وكان عجيب
الشأن في العلم والذكاء والمعرفة وصيانة النفس ونبل الهمّة والنزاهة عن الأدناس ، بلغ
في مقدار عمره ما لم يبلغه أحد من
[١] نسبة إلى إسكاف
بني الجنيد ، من أعمال بغداد ، قال ياقوت : من نواحي النهروان ، بين بغداد وواسط
من الجانب الشرقي.
[٢] عند أول كلامه
عن الدولة العبّاسية ، والجاحظ وعثمانيّته ، ومن ردّوا عليه ، قال : « نقض الشيعة
لكتب الجاحظ ... ».
[٣] تقدّم منّا
الكلام عن من كتبوا في نقض عثمانيّة الجاحظ في العدد السادس ، ص ٣٤ ـ ٣٦ من مجلة «
تراثنا » التي تصدرها مؤسسة آل البيت عليهمالسلام
لإحياء التراث في قم ، فراجع.
[٤] في المقالة
الخامسة عند كلامه على متكلّمي المعتزلة : ٢١٣.