له عدّة مؤلّفات
مذكورة في اكتفاء القنوع ص ٤٦٧ ، ومعجم المطبوعات : ص ٧٩٢ ، وهديّة العارفين ١ /
١٩٢ ، وإيضاح المكنون ٢ / ٢٣٠ ، ومعجم المؤلّفين ١ / ١٤٧ ، وذكروا منها هذه
القصيدة.
أولها :
بنفسي أفدي
الزهر من بضعة الزهراء
وإن هم رضوا
نفسي فقد عظمت قدرا
هم القوم إن
جادوا أجادوا وإن سطوا
أبادوا وإن
قالوا أفادوا فهم أدرى
هم القوم يستسقى
الغمام بوجههم
هم الفرج الأدنى
لمن جاء مضطرّا
هم الدين
والدنيا لعمري هم هم
فقل فيهم ما شئت
لا ترهبنّ نكرا
وعال بهم من شئت
إن ذكروا العلى
وفاخر بهم من
شئت إن ذكروا الفخرا
إلى أن يقول في
نهاية القصيدة :
ويا من يواليهم
ويحفظ ودّهم
ويكرم مثواهم
هنيئا لك البشرى
فلا بدّ يوم
العرض تسمع قائلا
تفضّل ، تفضّل ،
فادخل الجنّة الخضراء
وقد طبعت ببولاق
مصر بآخر مجموعة خمس رسائل للناظم سنة ١٣٠٨ ه ، ثمّ طبعها زميلنا العلاّمة الشيخ
مهدي الفقيه الإيماني ضمن مجموعته القيّمة عن الإمام المهدي عليهالسلام المسمّاة :
الإمام المهدي عند أهل السنّة ، سنة ١٤٠٢ ه في بيروت ، ٢ / ١٤٩ ـ ١٥٠ ، بالتصوير
على طبعة بولاق.
ثمّ نشرها الطريحي
في مجلة الموسم الدمشقية في العدد ١٣ [ سنة ١٤١٢ ] ص ٣٥١ ـ ٣٥٢.