وترجم له تلميذه
الصفدي في : نكت الهميان ، وعدّد مصنّفاته وسمّى منها في ص ٢٤٣ : فتح المطالب في
أخبار علي بن أبي طالب ، وقرأته عليه من أوله إلى آخره.
وهو مذكور في
ترجمته الموسّعة ، في مقدّمة سير أعلام النبلاء في عداد مؤلّفاته في السير
والتراجم المفردة : ٨٢ برقم ١١٥ ، وتجد مصادر ترجمته في أعلام التاريخ والجغرافيا
عند العرب ـ للدكتور صلاح الدين المنجّد ـ ٣ / ٩٩ فما بعدها ، وتجد كتبه التاريخية
والرجالية ومخطوطاتها في معجم المؤرّخين الدمشقيّين للمنجّد أيضا : ١٥٩ ـ ١٧٥ ، ما
عدا كتابنا هذا فانّه لم يذكره! وفي ترجمة المؤلّف في درّة الحجّال ٢ / ٢٥٧ ورد
باسم : منح المطالب ، وهو خطأ.
٥٣٤ ـ فتح الملك العلي بصحّة
حديث : « أنا مدينة العلم وبابها علي » :
للعلاّمة المحدّث
أبي الفيض أحمد بن محمّد بن الصديق الغماري المغربي ، المتوفّى سنة ١٣٨٠ ه.
طبع بالقاهرة سنة
١٣٥٤ في حياة المؤلّف ، وأعيد طبعه في النجف الأشرف بتحقيق زميلنا العلاّمة الشيخ
محمّد هادي الأميني حفظه الله تعالى ورعاه.
وتقدّم له : علي
بن أبي طالب إمام العارفين ، وإبراز الوهم المكنون ، وسبل السعادة وأبوابها بصحّة
حديث : « أنا مدينة العلم وعلي بابها » ، ويظهر أنّ له تأليفا ثالثا بهذا الصدد
كما وعد به ، حيث قال في نهاية فتح