لشمس الدين ، أبي
العون محمّد بن أحمد بن سالم السفاريني النابلسي الحنبلي ، ولد في سفارين من قرى
نابلس سنة ١١١٤ ه ، ورحل إلى دمشق فدرس بها ، وعاد إلى نابلس فدرّس بها ، وأفتى
إلى أن توفّي سنة ١١٨٨ ه ، وله عدّة مؤلّفات ، ويأتي له : القول العلي.
سلك الدرر ٤ / ٣١
، أعلام الزركلي ٦ / ١٤ ، عجائب الآثار ـ للجبرتي ـ ، هدية العارفين ٢ / ٣٤٠ ، معجم
المؤلّفين ٨ / ٢٦٢.
٤٧٣ ـ العرف الوردي في أخبار
المهدي :
للسيوطي ، جلال
الدين أبي الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمّد بن سابق الدين الشافعي المصري
الخضيري ( ٨٤٩ ـ ٩١١ ه ).
ترجم لنفسه في
كتابه حسن المحاضر ١ / ٣٢٨ ـ ٣٣٥ ، وذكر فيه أنّ جدّه الأعلى كان أعجميا أو من
الشرق ، وعدّد ما ألّفه إلى ذلك الحين فبلغت نحو ثلاثمائة كتاب ، وعدّ له بروكلمن
٤١٥ كتابا بين مخطوط ومطبوع ، وعن تلميذه الداودي أنّها نافت على خمسمائة كتاب [١] ، وكتب السيوطي
قبل موته بسبع سنين فهرسا لمؤلفاته إلى ذلك الحين ؛ فأحصى فيه ٥٣٨ كتابا [٢].