٤٣٢ ـ صعود علي على منكب النبي صلىاللهعليهوآله لكسر
الأصنام التي على ظهر الكعبة :
لأبي الحسن شاذان
الفضلي ، من أعلام القرن الرابع.
ذكره له الحافظ
ابن شهرآشوب السروي في البرهان ، والسيّد ابن طاوس في الطرائف ص ٨١.
ويأتي لشاذان
الفضلي : جزء في طرق حديث ردّ الشمس.
٤٣٣ ـ الصفوة بمناقب آل بيت
النبوّة :
لعبد الرءوف
المناوي ، وهو ابن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين المناوي ، زين الدين
الحدادي المصري الفقيه الشافعي ( ٩٥٢ ـ
قال المفجع البصري
في قصيدة الأشباه :
فارتقى منكب النبي علي
صنوه ما أجلّ ذاك رقيّا
فأماط الأوثانّ عن ظاهر
الكعبة ينفي الأرجاس عنها
نقيّا
ولو أنّ الوصيّ حاول مسّ
النجم
بالكفّ لم يجده
قصيّا
وقال الناشئ :
فشرّفه خير الأنام بحمله
فبورك محمولا وبورك حاملة
فلمّا دحا الأصنام أومى
بكفّه
فكادت تنال الافق منه
أنامله
وقال أيضا :
وكسر أصناما لدى فتح مكّة
فأورث حقدا كلّ من عبد
الوثن
فأبدت له عليا قريش تراتها
فأصبح بعد المصطفى الطهر في
محن
يعادونه إذ أخفت الكفر سيفه
وأضحى به الدين الحنيفي قد
علن
وقد حمل رسول الله صلىاللهعليهوآله عليّا في موقف ثالث ، وذلك
يوم غدير خم ، رفعه على رءوس الأشهاد ، وهم مائة ألف أو يزيدون حتى بان بياض
إبطيهما ، فنصبه علما للأمّة وإماما من بعده.