لابن خالويه ، أبي
عبد الله الحسين بن أحمد ، إمام النحو واللغة ، المتوفّى سنة ٣٧٠ ، أصله من همدان
، وانتقل إلى بغداد ، ثم الشام ، ثم حلب وسكن بها.
ترجم له ابن
خلّكان في وفيات الأعيان ٢ / ١٧٨ رقم ١٩٤ ، وقال : وله كتاب لطيف سمّاه « الآل » وذكر في أوله أنّ الآل ينقسم
إلى خمسة وعشرين قسما ، وما أقصر فيه ، وذكر فيه الأئمّة الاثنى عشر ، وتواريخ
مواليدهم ووفياتهم وأمهاتهم.
ونقله عنه اليافعي
في ترجمته من مرآة الجنان ٢ / ٣٩٥.
وترجم له ياقوت في
معجم الأدباء ٤ / ٤ طبعة مرجليوث ، وعدّد تصانيفه وذكر منها كتاب الآل هذا ، وقال
: وذكر في أوله أنّ الآل ينقسم إلى خمسة وعشرين قسما ، وذكر الأئمّة الاثنى عشر
ومواليدهم ووفياتهم وغير ذلك.
وترجم له القفطي
في إنباه الرواة ١ / ٣٢٤ رقم ٢١٦ باسم الحسين بن محمّد ناقلا ذلك أيضا عن شيرويه
في ترجمته في تاريخ همدان ، وقال : روى عنه أبو أحمد عبد الله بن عدي الحافظ وقال : رأيته ببيت
المقدس وكان إماما ، أحد أفراد الدهر في كل قسم من أقسام العلوم والأدب ، وإليه
الرحلة من الآفاق كما حكى كنيته عنه أبو علي ، وعدّد القفطي كتبه كلها إلاّ كتابه
هذا!