بطبرستان وقبره
بهرات ، عدّة كثيرة من الولد ، منهم : أبو القاسم محمّد المقتول في المفازة ابن
عبد الله.
ومنهم محمّد
المعمّر [١] له جماعة من الولد سادة ، وعاش محمّد بن عبد الله مائة
وعشرين سنة ، وشعره أسود ، وقبره بهراة.
وولد عبد الرحمن
بن الملك ، وكان مرتزقا مع الحسن بن زيد : عليا ، وفاطمة.
وولد عبد الخالق
بن الملك ولدين ذكرين لم يذكرهما.
وولد داود بن
الملك عدّة أولاد ، منهم قوم بفرغانة.
وولد عبد الواحد
بن الملك عدّة بنات بالسند ، امّهنّ من بنات عمّه.
وولد يحيى بن عبد
الله بن محمّد بن عمر بن علي بن أبي طالب عليهالسلام ، وكان صالحا ورعا ، قتله الرشيد محبوسا ، امّه وأمّ أخويه
عيسى وموسى أمّ الحسين بنت عبد الله بن محمّد الباقر عليهالسلام.
وحكي أنّ يحيى
لمّا أمر الرشيد بخنقه في الحبس ، قال من تولّى ذلك منه : ساعة مددت يدي إليه ،
مدّ يده إلى السماء ، ثمّ قال : يا ربّ حتّى متى يقتل فيك؟وقبره بالكوفة في مسجد
السهلة.
ولمّا حبس الرشيد
يحيى بن عبد الله بن محمّد بن عمر ، ويحيى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن ، قال
لخادمه : امض إلى الموضع الفلاني ، فقل ليحيى بن عبد الله : أردت أن تشبه بأخويك ـ
يريد محمّدا وإبراهيم ـ هيهات هيهات وما أنت وذلك ، قعد بك ما أقامهما من فضل
ونضار [٢] وكلاما هذا نحوه ، فجاء
[١] في الأساس :
الغمر وسهوه ظاهر لما يأتي من علّة التلقيب.
[٢] في ك لا يقرأ
صحيحا وفي ش وخ (نصار) بالصاد المهملة ، ويحتمل أن يكون الكلّ