ومنهم : إسحاق بن
جعفر بن محمّد الجور بن الحسين [١] بن علي بن محمّد بن جعفر الصادق عليهالسلام.
فأمّا الجور محمّد
بن الحسين قتله المعتضد [٢] بالري ، وقد تناوله النسّاب بالطعن ، والله أعلم بصحّة ما
قالوا.
وإسحاق بن جعفر
الجور كان متوجّها بشيراز ، ومات عن بنت بشيراز تدعى فاطمة ، خرجت إلى أحمد بن
محمّد بن جعفر الملك الملتاني بن محمّد بن عبد الله بن محمّد بن عمر الأطرف بن علي
بن أبي طالب عليهمالسلام ، فولدت له بنتا تدعى سكينة ، وللجور عدّة أولاد أعقب
بعضهم كلّ منهم اسمه جعفر إنّما يعرف [٣] بالكنى.
ومنهم : أبو الحسن
أحمد بن محمّد المعروف بأخي البصري ابن محمّد الأعرج ابن علي الجامعي ابن الحسن بن
علي بن محمّد بن جعفر الصادق عليهالسلام تزوّج ببغداد خديجة بنت الأزرق الموسويّة ، فأولدها أبا
الغنائم محمّدا نقيب عكبرا شريفا خيّرا كبير النفس صديقي ، وليس لأبي الغنائم ولد
إلى غايتنا هذه ، وزوجته بنت أبي الفضل المحمّدي العكبري.
وإسحاق بن جعفر
الصادق عليهالسلام ولد بالعريض ، ومرض وزمن ، وكان محدّثا ثقة فاضلا ، يلقّب
المؤتمن ، ادّعته طائفة من الشيعة إماما ، وله عقب باق ، فأعقب
[١] في (ك) و (ش)
محمّد الجور بن علي بن محمّد بن جعفر الصادق عليهالسلام.
إنّما يفرّق بينهم بالكنى.
[٢] في ما نقل عن «العمرى»
في «العمدة» المتصم ص ٢٤٨ ويحتمل التصحيف في العمدة.