لأنّي وجدت شيخي
أبا الحسن النسّابة يذكر في تعليقه أنّ الحسن بن أحمد الجندي درج.
وكاتبت والدي أبا
الغنائم بن الصوفي أستأذنه فيما جرى ، فجاء الجواب : إنّ هذا نسب صحيح ، وثبت في
مشجّرتي بشهادة البخاريّين الثقات ، وذلك أنّ أحمد البخاري جاءنا حاجّا ، وثبت
نسبه عندنا بالبصرة وصفته كذا وكذا ووصفه بصفته ، فحينئذ ثبت نسب أحمد في مشجّرتي
وهو علويّ صحيح النسب.
ومنهم : أبو
القاسم زيد الجرجاني يحفظ القرآن ، ابن الحسين بن الحسن ابن علي بن عبد الله بن
الحسن الأعور الجواد بن محمّد الكابلي ، ولأبي القاسم ولد بجرجان يكنّى أبا
المكارم اسمه الحسين ، وانتمى إلى أبي القاسم رجل من أهل جرمقان من أعمال نيشابور
، وهو مبطل كاذب دعيّ.
آخر نسب بني النفس
الزكيّة.
وأولد إبراهيم بن
عبد الله بن الحسن بن الحسن عليهالسلام ، وكان إبراهيم يكنّى أبا الحسن ، قتل بأرض باخمرى ، وهي
قرية تقارب الكوفة ، وكان معتزليّا ، وامّه هند بنت أبي عبيدة ، وكان شديد الحبل
قويّا ، وظهر ليلة الاثنين غرّة شهر رمضان سنة خمس وأربعين ومائة ، وذلك بالبصرة ،
وكان مقتله بعد مقتل أخيه محمّد رضي الله عنهما في ذي الحجّة من السنة المذكورة ،
وحمل ابن أبي الكرام الجعفري رأسه إلى مصر.
وبايع إبراهيم
وجوه المسلمين ، منهم : بشير الرحّال ، وأبو حنيفة الفقيه ، والأعمش ، وعبّاد بن
منصور القاضي صاحب مسجد عبّاد بالبصرة ، والمفضل ابن محمّد ، وشعبة الحافظ ، إلى
نظائرهم.
حدّثني شيخي أبو
الحسن ابن أبي جعفر ، قال : حدّثنا أبو الفرج الاصفهاني ،