وقال
في أعيان الشيعة « ٨ / ٣١٦ » :
« علي بن محمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين عليهالسلام
المعروف بالحِمَّاني ، نسبة إلى حِمَّان بكسر الحاء وتشديد الميم قبيلة
بالكوفة نزلها . توفي سنة ٢٦٠ ، كما قال ابن الأثير ، كان فاضلاً أديباً
شاعراً وشهد له الإمام أبوالحسن عليهالسلام
الثالث في التفضيل في الشعر . وذكر تتمة البيتين :
وإنا سكوتٌ والشهيدُ بفضلنا
عليهم جهيرُ الصوت في كل جامع
فإنَّ رسولَ الله أحمدُ جدُّنا
ونحنُ بنوهُ كالنجوم الطوالع
وقال : قوله وأنشد له المرتضى في الفصول
المختارة من كتاب المجالس ، وكتاب العيون والمحاسن للمفيد :
يا آلَ حم الذين بحبهمْ
حَكَمَ الكتابُ مُنزلاً تنزيلا
كان المديحُ حُلَى الملوك وكنتمُ
حُلَلَ المدائح عِزَّةً وجُمولا
بيتٌ إذا عَدَّ المآثرَ أهلُها
عَدُّوا النبيَّ وثانياً جبريلا
قومٌ إذا اعتدلوا الحمايلَ أصبحوا
متقسمين خَلَيفةً ورسولا
نشأوا بآيات الكتاب فما انثنوا
حتى صدرنَ كُهولةً وكُهولا
ثقلانِ لن يتفرقا أو يُطْفِيَا
بالحوض من ظمإِ الصدورِ غليلا
وخليفتان على الأنام بقوله
بالحق أصدقُ من تكلم قيلا
فاقوا أكفَّ الآيسين فأصبحوا
لايعدلون سوى الكتاب عديلا » .
ورواها
في مناقب آل أبي طالب «
٢ / ٣٣٩ »
وأنشد له ابن عنبة في عمدة الطالب /
٣٠١
: