وفي
جمع الجواهر للحصري «
١ / ١١٤ »
: « شرب ابن حمدون النديم مع المتوكل وبحضرته غلامٌ مليح الوجه ،
فتأمله ابن حمدون تأملاً شديداً ، وقد حمل الشراب إليه . فقال المتوكل : يا
ابن حمدون ، ما الحكم في الرجل إذا نظر إلى غلامِ
فتى ؟ قال : أن تقطع أذنه . قال : ليُحكم عليك بحكمك .. » .
أقول
: يقصد المتوكل أن غلامه كزوجته ، والناظر اليه ناظر الى عرضه ! فاعجب لمن يدعي أنه خليفة النبي صلىاللهعليهوآله ويتجاهر بالفاحشة ،
ويطبق شرائع الجاهلية في الغلمان !
وكان
لحضرة الخليفة أربعة آلاف جارية !
١.
قال السيوطي في تاريخ الخلفاء /
٣٧٧
: « وكان منهمكاً في اللذات والشراب ، وكان له أربعة آلاف سرية ، ووطأ الجميع » !
وقال
الوائلي في فقه الجنس /
٢٣٩
: « الخليفة جعفر المتوكل ـ محيي السنة
ومميت البدعة ـ كان له أربعة آلاف سرية ، وإنه كما يقولون وطأ الجميع ، وهو
أمر لو أردنا تصديقه وقلنا إنه يقوى على الوطأ مرتين في اليوم ، فلا يلحق
الجارية إلا حصة واحدة كل خمس سنوات أو أكثر !
وليت شعري كيف يتسع وقت الخليفة المتوكل
بالإضافة إلى مهام الخلافة ، وسهره المتواصل ليلاً يَعُبُّ الخمر حتى الصباح ، وكان سكيراً شديد السكر !
يقول عنه المؤرخون : كان يبغض علياً عليهالسلام
وينتقصه ويغلو في
بغض علي ويكثر الوقيعة والإستخفاف به . . ولي سؤال واحد في نهاية هذه
الخاطرة : لو أن المتوكل كان يبغض عمر بن الخطاب ويشتمه ، فهل سيبقى محيي
السنة ومميت البدعة ؟!