وفي
جمع الجواهر للحصري «
١ / ١٢٩ »
: « وركب المتوكل زُلالاً «
قارباً » ومعه قَطَّاطة وعبَّادة المخنثان ، وكان قطاطة طويلاً جداً فجعل يغني إلى أن هبت ريح . . »
وفي
نثر الدرر « ٥ / ١٩٤ » :
ركب يوماً زلالاً ومعه جماعة ، فيهم كنيز المخنث ! وسيأتي أن شاعر المتوكل ومستشاره علي بن جهم كان مخنثاً أيضاً !
وكان
حضرة الخليفة خَمَّاراً يهوى الغلمان !
وقد شاع ذلك عنه وذاع ، وروت المصادر
أنه أراد أن إجبار الإمام الهادي عليهالسلام
على أن يشرب معه فامتنع ، ووعظه بشعر فأبكاه !
وممن
رواه الذهبي في تاريخه «
١٨ / ١٩٩ »
قال : « كان قد سُعِيَ بأبي الحسن إلى
المتوكل وأن في منزله سلاحاً وكتباً من أهل قم ، ومن نيته التوثب . فكَبَسَ
بيته ليلاً ، فوُجد في بيت عليه مِدْرَعَةُ صوف ، متوجهٌ إلى ربه ، يترنمُ
بآيات ، فأُخذ كهيئته
إلى المتوكل وهويشرب ، فأعظمه وأجلسه إلى جانبه وناوله الكأس ، فقال : ما
خامر لحمي ودمي قط ، فاعفني منه ، فأعفاه وقال : أنشدني شعراً ، فأنشده :