بمصر على رأي العلوية
، حتى أن يزيد بن عبد الله أمير مصر ضرب رجلاً من الجند في شئ وجب عليه ،
فأقسم عليه بحق الحسن والحسين إلا عفا عنه ، فزاده ثلاثين درة « ضربة »
ورفع ذلك صاحب البريد إلى المتوكل ، فورد الكتاب على يزيد بضرب ذلك الجندي
مائة سوط ، فضربها ، وحمل بعد ذلك إلى العراق في شوال سنة ثلاث وأربعين
ومائتين !
وتتبع يزيد الروافض فحملهم إلى العراق ،
ودل في شعبان على رجل يقال له محمد بن علي بن الحسن بن علي بن الحسين بن
علي بن أبي طالب ، أنه بويع له ، فأحرق الموضع الذي كان به وأخذه فأقر على
جمع من الناس بايعوه ، فضرب بعضهم بالسياط ، وأخرج العلوي هو وجمع من آل
أبي طالب ، إلى العراق في شهر رمضان . ومات المتوكل في شوال » .
وفي
النجوم الزاهرة « ٢ / ٣٠٩ » :
« يزيد بن عبد الله بن دينار « والي مصر سنة ٢٤٢ »
تتبع الروافض بمصر وأبادهم ، وعاقبهم ، وامتحنهم ، وقمع أكابرهم ، وحمل
منهم جماعة إلى العراق على أقبح وجه . ثم التفت إلى العلويين فجرت عليهم
منه شدائد من الضيق عليهم ، وأخرجهم من مصر » .
واضطهد
والي مصر محمد بن الفَرَج
في
تاريخ اليعقوبي « ٢ / ٤٨٥ » :
« وسخط على عمر بن فرج الرخجي وعلى أخيه محمد ، وكان محمد بن فرج عامل مصر إذ ذاك ، فوجه كتاباً في حمله ، وقبضت