responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي    جلد : 1  صفحه : 577

وابن سنان وهو نيسابوري

والبجلي بائع السابوري

وابن رباط وابن اسباط علي

وابن المغيرة الامام البجلي

والهروي الخادم الموسوم

وقد روت عن الرضا كلثوم

واخرون قد رووا بكثرة

عن الرضا وآله والعترة

فانتشر العلم على يديه

وكثرت حساده عليه

اقساهم قد أصبح المأمون

ومن لعهده غدا يخون

فاصبح الرضا عليه خطرا

واصبح العرش عليه منكرا

قد سأمت منه بنو العباس

واختلفت عنه وجوه الناس

وانتفضت أواصر الخلافة

واصبح المأمون في مخافة

مفكرا بالامر ليس يهدأ

وبالذي عاهد ليس يعبأ

ثم إستقر رأيه لأمر

أهون ما فيه ارتكاب الشر

فدس للامام سما في عنب

يا ويله يا ويله لما ارتكب [١]


[١] يُعد الامام الرضا عليه‌السلام في زمانه اعلم اهل عصره ، وقد اقرّ ببفضله جمهور المسلمين ، وعلى مختلف مستويات العلم وفنونه ، وكان عليه‌السلام قد اتخذ مسجد جده رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله نقطة انطلاق ، واشعاع لعلومه الزاخرة ، وقد ذكرنا في حديث السلسلة الذهبية انه عليه‌السلام عند قدومه نيسابور التفّ حوله اكثر من عشرين الفاً من اهل العلم ليأخذوا عنه الحديث ، وكان عليه‌السلام يبثُّ في المجتمع احاديث اجداده ، وكذلك علوم القرآن كل ذلك تحت عين السلطة وقيودها عليه ، ومن امفيد ذكره انه عليه‌السلام قد ورث من ابيه الكاظم عليه‌السلام وجده الصادق عليه‌السلام نخبة صالحة من اهل العلم ممّن عُرفوا بالفضل والتقوى وصدق العقيدة ، فزادهم الامام الرضا عليه‌السلام نوراً على نور ، وقد افاضت كتب التراجم والسير وكتب الجرح والتعديل بذكر المئات من هؤلاء ، وقد ذكر الشيخ باقر شريف القرشي في كتابه حياة الامام الرضا ٣٣٦ عالم وراوي.

وقد اوضحنا سابقاً ان الرضا عليه‌السلام واصحابه قد اتخذوا من سلاح العلم ونشره وسيلة

نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي    جلد : 1  صفحه : 577
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست