نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي جلد : 1 صفحه : 571
وبين ايدينا نصوص
كثيرة تؤكد انه عليهالسلام
ناظر الجاثليق وهو كبير علماء النصارى ، وكذلك رأس الجالوت وهو كبير علماء اليهود
، وكذلك كبير علماء الصابئة ، وكبير علماء المجوس الذين يسمونه الهربذ ، اضافة الى
اهل الجدل من الزرادشتيين ، وعلماء الطب ، واهل المعرفة في مختلف الاختصاصات.
كما نقلت لنا المصادر عدة محاورات رائعة
مع اهل الاسلام ممن عرفوا بأعوجاج العقيدة والزنادقة كالغلاة ، والمفوضة ، واهل
البدع والضلالات.
وله عدة مجالس مع كبار اهل الفلسفة
كسليمان المروزي ، كبير الفلاسفة في خراسان ، وله مجالس مع اهل التوحيد وغيرهم من
كل مؤالف ومخالف.
كما نقلت المصادر عدة اجوبة اجاب بها
المأمون العباسي ، وفي كل هذا نجد له عليهالسلام
علوماً ومعارف مهمة كالتقية ، والعصمة ، والامامة ، والبداء ، وصفات الله.
كما نجد له اجوبة في شؤون العقيدة
كالمسائل التي طرحها عليه بعض تلاميذه واصحابه كأبي الصلت الهروي.
وفي كل هذه المناظرات ، والمحاورات ، والمجالس
كانت الغلبة للامام عليهالسلام
واذعان الجميع له ، واعترافهم بالعجز امامه ، بل نقلت المصادر التاريخية اسلام غير
المسلمين على يديه كعمران الصابئي ، واسلام المتصوف العارف معروف الكرخي الذي كان
نصرانيا واسم على يديه ، اضافة الى توبةب بعض من ناظره ورجوعه بعد زيغة مسلماً
موحداً كما حصل لعلي بن محمد بن الجهم الذي كان يشك في عصمة الانبياء فتاب على
يديه وقال : يا ابن رسول الله انا تائب الى الله عز وجل من ان اقول في انبياء الله
بعد يومي هذا. وكذلك توبة عمرو بن عبيد البصري. عيون اخبار الرضا ١ / ٢٥٩.
نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي جلد : 1 صفحه : 571