نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي جلد : 1 صفحه : 566
وسيلة اعلامية في ذلك
العصر ، لسرعة انتشاره وسهولة حفظه وانشاده ، فقد دخل عليه الشاعر دعبل الخزاعي
وانشده قصيدته التي جاء فيها :
مدارس
آيات خلت من تلاوةِ
ومنزلُ
وحي مقفر العرصاتِ
لآل
رسول الله بالخيف من منى
وبالبيتِ
والتعريفِ والجمراتِ
ديار
علي والحسين وجعفرٍ
وحمزة
والسجاد ذي الثفناتِ
منازلُ
جبريل الأمين يحلها
من
الله بالتسليمِ والرحماتِ
ائمةُ
عدل يقتدى بفعالهم
ويؤمنُ
فيهم زلة العشراتِ
ارى
فيئهم في غيرهم متقسماً
وايديهم
عن فيئهم صفراتِ
ثم بدأ بابراز مظلوميتهم وما جرى عليهم
من قبل الحكّام المتعاقبين على الحكم ، ثم ختم القصيدة بخروج الإمام العادل الذي
يملأ الارض قسطاً وعدلاً ، وهو الإمام المهدي عليهالسلام
الذي تنتظره الامم الشعوب.
ولما فرغ من انشادها ، قام الإمام عليهالسلام وانفذ اليه صرة فيها مائة دينار ، وقيل
ستمائة دينار فردها دعبل وقال : والله ما لهذا جئت وانما جئت للسلام عليه والتبريك
بالنظر الى وجهه الميمون ، وإني لفي غنى فإن رأى أن يعطيني شيئاً من ثيابه للترك
فهو احب اليّ ، فاعطاه الإمام عليهالسلام
جبة خز وردّ عليه الصرة. اعلام الهداية ١٠ / ١٥٥ ـ ١٥٦.
نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي جلد : 1 صفحه : 566