responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي    جلد : 1  صفحه : 533

الواقفة

الا قليلاً منهم توقفا

بالجهل في أمر الرضا ما اعترفا

فشاع أنهم رجال «الواقفة»

وهم لعمري قلةٌ مخالفة

فمنهم القندي وابن مروان

ثم الرواسي ابن عيسى عثمان

ومنهم «علي البطائني»

حيث غدا في ماله كالخائن

وا أبي بشر هو السراج

ومن له عن الهدى إعوجاج

قد نازعتهم أنفس طماعه

ان يخرجوا عن منهج الجماعه

لكنما الرضا بما قد وهبا

من عصمة نيطت على اهل العبا

لم يتزلزل منهجا وموقفا

ولم يعر بالا لمن قد وقفا

فقال عنهم قوله موافقه

«عاشوا حيارى ومضوا زنادقه»

قد انكروا أمامة الرضي

وهو ابن موسى المبتلى علي

ومن له كل المعالي تشهد

ونحوه خير السجايا تقصد

مكارم الاخلاق من عاداته

حتى غدا الزمان من رواته [١]


[١] انتقلت الامامة بعد استشهاد الامام الكاظم عليه‌السلام لولده الكبير علي الرضا عليه‌السلام وقد دانت له عموم الشيعة بالولاء والطاعة والقبول ، لكنه عليه‌السلام واجه مشكلة خطيرة ، وهي توقف جماعة من شيعته في امامته طمعاً واخلاداً الى الدنيا وابتزازاً لما في ايديهم من اموال ابيه الكاظم عليه‌السلام.

ومن الاحداث التي جرت في عصر الامام الرضا عليه‌السلام وازعجتهُ الى حدٍ بعيد هي انتشار مذهب «الواقفة» بين صفوف الشيعة ، فقد ذهب هؤلاء الى ان الامام الكاظم عليه‌السلام حي لم يمت والسبب في ذلك ان الامام الكاظم عليه‌السلام عندما كان في سجن هارون العباسي قد

نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي    جلد : 1  صفحه : 533
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست