زبورُ آل أحمد قد وصفت
على ذخائر الدعاء إئتلفت
يبدأها بالحمد والثّناء
لله في السرّاء والضراء
ثمّ الصلاة للنبيّ الهادي
وآله أئمة الرشاد
تضمنت أفضل ما قد قيلا
من الدعا مهذباً جميلا
فيه تواضع العباد البرره
ودمعة من خوفه منحدره
يدعو لجند الله في الثغور
وقلبه منبع كل نور
وفي المناجاة له دوي
فهو بحق جدّه علي
يسمع منه الباقر الدعاءا
وزيد يملي قوله إملاءا
قد ورثوها أهل بيت الرحمه
حتى غدت معروفة في الأمه
تلهج فيها ألسن الأخيار
فهي بحق درة الأذكار
* * *