[١] بعد استعراض ابن
زياد لقوته وانتصاره المزعوم ، وبعد تلك المواجهة الإعلامية الحادّة بينه وبين
عائلة الحسين عليهالسلام
الأسيرة ، بدأ التحسس في المجتمع الكوفي خصوصاً بعد حادثة زين بن أرقم ، وعبد الله
ابن عفيف الأزدي ، فأمر ابن زياد بحبس الأسرى في دار خربة إلى جنب المسجد الأعظم والناس
حولهم مجتمعون يبكون ويلطمون وجوههم.
فصاحت زينب بالناس : لا تدخل علينا إلّا
مملوكة أو أم ولد فإنهنّ سبين كما سبينا.
نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي جلد : 1 صفحه : 287