[١] أرادت السلطة
الأموية أن تتدارك الموقف فقررت عزل والي الكوفة «النعمان بن بشير» واستبداله برجل
طاغية ظالم هو «عبيد الله بن زياد بن أبيه» الذي كان والياً على البصرة ، فتحرك
فور وصول الأمر إليه نحو الكوفة ، يوصل الليل بالنهار كسباً للوقت ، وليحقق
طموحاته في الحكم ونزعته الدموية المعادية لأهل البيت عليهمالسلام ، فدخل الكوفة
متنكراً بزي أهل الحجاز ليلاً ، ليوهم الناس انه هو الحسين بن علي ، وعندما كان
يحييه الناس بقولهمم مرحباً بك يا ابن رسول الله ، كان يكتفي في رد السلام
بالإشارة خوفاً من افتضاح أمره.
نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي جلد : 1 صفحه : 205