[١] ظلّ الإمام الحسن
يُعبئ الناس للإلتحاق بمعسكره المتقدم في «النخيلة» وكان يؤكِّد في خطبه وأحاديثه
على ضرورة حفظ الوحدة الداخلية ، والتمتع بالوعي والحصانة الفكرية والسياسية ، والإستجابة
لنداء قيادته وطاعتها لأنّه كان يدرج حراجة الموقف وخطورة حرب الشائعات التي
يجيدها معاوية ، وبعد أن جمع ما يمكن تجميعه من المقاتلين سار بهم إلى «النخيلة» ليقود
الجيش المتجمع هناك.
نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي جلد : 1 صفحه : 168