[١] لاحت بوادر النصر
لجيش الإمام علي ، وشارف مالك الأشتر على إنهاء جيش الخارجين على حكم الإمام ، وإذا
بمعاوية وابن العاص يلجأون إلى خدعة رفع المصاحف على الرماح والسيوف. وقد أحدث ذلك
لغطاً في جيش الامام ، فحاول الامام ايضاح المسألة وأنها خدعة من خدع معاوية ، لكن
ضعاف النفوس لم يفهموا حقيقة الأمر ، ومارسوا ضغطهم على الإمام لإيقاف الحرب ، بل
أنهم هددوا الإمام بالقتل إن لم يصدر أوامر لمالك الأشتر بالتوقف عن الزحف ..
وهكذا أضاع هؤلاء على أنفسهم وأجيالهم النصر المؤزر وجنوا فيما بعد نتاج تصرفهم
الخاطىء هذا.
نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي جلد : 1 صفحه : 119