وهي فخر النساء ، والاُسوة العلياء
للمرأة المؤمنة الصالحة.
ومن خُلقها الطيّب : كرمها وإيثارها
المذكور في حديث الإمام الصادق عن أبيه عليهما السلام ، عن جابر بن عبد الله
الأنصاري قال : ـ
صلّى بنا رسول الله صلى الله عليه وآله
صلاة العصر فلمّا انفتل جلس في قبلته والناس حوله ، فبينا هم كذلك إذ أقبل إليه
شيخٌ من مهاجرة العرب عليه سَمِلٌ قد تهلّل وأخلق وهو لا يكاد يتمالك كِبَراً
وضعفاً ، فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وآله يستحثّه الخبر فقال الشيخ : (يا
نبيّ الله أنا جائع الكبد فأطعمني ، وعاري الجسد فأكسني ، وفقيرٌ فأرشِني).
[١] الغيبة للشيخ
الطوسي / ص ١٧٢ ، والاحتجاج للطبرسي / ج ٢ / ص ٢٧٧ ، وذكرنا هذا التوقيع بشرحه في
الإمام المنتظر / ص ٢٢١.